عَ السريع|"الخارجية": مصر "أفحمت" قطر.. ورئيس اﻷركان الأمريكي يصل أفغانستان

في زحمة الأخبار، عَ السريع توفر لك وقتك وتبقيك دائمًا في الصورة وعلى اطلاع.

"الخارجية": مصر "أفحمت" قطر في مجلس اﻷمن

تحول اجتماع انعقد أمس بمجلس الأمن، لمناقشة اﻹرهاب في ليبيا، إلى هجوم على قطر من جانب مصر، صاحبة المبادرة للاجتماع، الذي انعقد بالمشاركة مع رئيسي لجنة عقوبات تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" ولجنة عقوبات ليبيا.

لكن دفة الاجتماع الأممي الذي ترأسه مندوب مصر لدى الأمم المتحدة بصفته رئيسًا للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن؛ تحولت نحو مهاجمة قطر. فوفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، نقل مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير طارق القرني، الذي شارك في الاجتماع، مطالبة مصر بتطبيق تدابير بشأن الوضع في ليبيا، وكان من بينها "توثيق مجلس الأمن الانتهاكات المتكررة، من جانب بعض الدول وبصفة خاصة قطر، للعقوبات المفروضة على ليبيا، عن طريق تسليح وتمويل تلك الدول للجماعات والتنظيمات الإرهابية في ليبيا، والتصرف إزاء تلك الانتهاكات".

وذكر البيان أن ممثل قطر نفى التُهم الموجهة لبلاده، واعتبرها "تأتي في سياق الحملة الإعلامية التي تهاجم قطر، وتستند إلى ميليشيات تعمل خارج الشرعية"، وأن الوفد المصري إثر مُداخلة قطر "التي كانت متوقعة إلى حد كبير"، عممّ قائمة على المشاركين في الاجتماع "تعكس الانتهاكات القطرية المختلفة في ليبيا، وفقا لما ورد رسمياً في تقارير فرق خبراء الأمم المتحدة"، وأكد أن مصر "لم تزج باسم قطر في هذا النقاش، بل هي التي ورطت نفسها".

ووصف البيان أن تحرك الوفد المصري "أفحم وفد قطر"، واختتم بسرد أسباب مُبادرة مصر لعقد الاجتماع، وكان منها "فضح ممارسات قطر والدول الأخرى التي تدعم الإرهاب في ليبيا".

ودول المقاطعة تبحث عقوبات جديدة

تبحث الدول العربية المعارضة لقطر، فرض عقوبات جديدة عليها، بحسب ما قاله سفير الإمارات العربية في روسيا، عمر غباش، في حديث لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

ونقلت هيئة اﻹذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم، عن السفير الإماراتي قوله، إن العقوبات الجديدة قد تشمل "طلب تلك الدول من شركائها التجاريين أن يقرروا، إما مساندتها وإما الوقوف مع قطر"، وأن طرد اﻷخيرة من مجلس التعاون الخليجي "ليس العقوبة الوحيدة المتاحة".

وقال السفير اﻹماراتي إن قطر " لا تتفاعل بإيجابية مع ما بعثناه لها، وأعتقد أن الفكرة في النهاية ستكون قطع جميع العلاقات معها".

واتهمت السعودية، والإمارات، ومصر، والبحرين إمارة قطر بدعم الإرهاب، وأصدرت قائمة بـ13 مطلبا للمصالحة، منها "تقليص العلاقات مع إيران، وإغلاق شبكة الجزيرة الإخبارية، وإغلاق قاعدة عسكرية تركية في الدوحة"، وأمهلتها 10 أيام للاستجابة للمطالب.

رئيس اﻷركان الأمريكي يصل أفغانستان

وصل رئيس أركان الجيش الأمريكي جوزيف دانفورد، صباح اليوم، إلى العاصمة الأفغانية كابُل، لإجراء لقاءات رسمية مع مسؤولي البلاد.

ووفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية، فإن " دانفورد" سيزور قوات بلاده العاملة في أفغانستان، ثم يجتمع مع رئيس الدولة أشرف غني، لمناقشة الوضع الأمني في البلاد، والاستراتيجية الأمريكية الجديدة بشأن أفغانستان.

وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، محمد رادمانيش، للوكالة إن "دانفورد" سيجتمع مع مسؤولي الوزارة، ويتناول معهم آخر تطورات الوضع في البلاد.

ومن المتوقع أن تعلن الولايات المتحدة، خلال الأسابيع المقبلة، استراتيجية جديدة في أفغانستان، تقضي بإرسال المزيد من القوات إلى كابل.

ورئيس البرازيل يصف التهم الموجهة له بـ"الخيال"

وصف الرئيس البرازيلي ميشيل تامر، تهمة الفساد التي وجهها له المدعي العام، يوم أمس، بأنها "ضرب من الخيال"، وحذّر من أنها سيكون لها "تأثير سلبي" على التعافي الاقتصادي للبرازيل، وربما "تشلّ جهود الإصلاح"، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز".

واتهم المدعي العام البرازيلي، "تامر"، ليل الثلاثاء، بالترتيب للحصول على رشاوى بملايين الدولارات، لكن الرئيس اعتبر المدراء التنفيذيين لشركة (جيه.بي.إس) جروب، أكبر شركة مصنعة للحوم بالعالم، الذين اتهموه في شهادة ضمن صفقة قانونية بـ"الترتيب للحصول على 38 مليون ريال (11.4 مليون دولار) من الشركة، خلال الأشهر القليلة القادمة"، أقدموا على هذه الخطوة "للإفلات من عقوبة السجن، على جرائم ارتكبوها بأنفسهم".

وقال الرئيس البرازيلي، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "اتهمت بتلقي رشاوى من دون تقاضي سنت واحد. لم أر شيئا من ذلك المال، ولم أشارك في التخطيط لارتكاب أي جريمة".

وبموجب القانون البرازيلي، يتعين الآن على مجلس النواب بالكونجرس التصويت، بشأن السماح للمحكمة العليا بمحاكمة الرئيس المحافظ، الذي حل محل الرئيسة اليسارية المعزولة ديلما روسيف، قبل عام تقريبًا.